من ياخذ بيدي (ثقةٌ تكسر الصمت)

من ياخذ بيدي
تقة تكسر الصمت
غمامة ضبابية سوداء تحول بيني وبين التفاعل مع الناس من حولي تمنعني من المشاركة
في احاديثهم والبوح بافكاري انها حاجز كبير يحجب تواصلي معهم وليس ذلك مع الناس
كلهم وانما مع من يكبرني فقط .....
فاذا كان الحوار مع معلمة الصف او والدتي او اي احد ممن يكبرني تريني مقيدة بصمت
اسر لا ينتابني اذا كنت مع صديقاتي و لطالما حاولت كسر هذا الحاجز و لكن الخجل يغلبني
قرأتم يا صديقاتي اعضاء منتدى احلام البنات مشكلة الكثير من صديقاتنا
و الان انا مس انمي بعد بحث طويل سوف اساعدهن بكلام طويل و لكن ممتع ومفيد
و ارجو لك صديقتي الاستفادة مني
ما اشد ندم الانسان الذي يمضي عمره مرتعشا خائفا من المشاركة والتفاعل
مع الاخرين ! و ما اصعب تحمل التردد والخوف الذي يقيده ، و هذا نبي الله داوود
عليه السلام قد اصبح ملكا على عرش بني اسرائيل يحكم فيما شجر بينهم ويتدبر امورهم ،
و قد جرت العادة ان يحضر مجلسه ابنة سليمان الذي لازال في الحادية عشر من عمره
يشهد الخصومات التي تدور لتزداد قوته ويكتسب الحكمة في القضاء، و في احدى المجالس
جاء خصمان يشتكي احدهما ان زرعه لما اثمرت قطوفه وازدهر انتشرت فيه غنم خصمه ليلا،
فاهلكته دون ان يردها صاحبها، و لم يكن لصاحب الغنم حجه يبرر عبرها تقصيره في رد الغنم
و لذلك حقت كلمة القضاء بان يعطى صاحب الزرع غنم الرجل تعويضا عن الخسارة التي لحقت به ،
و جزاءا لاهمال صاحبها ، و حينها لم يمتلك سليمان ان يبقى اسير الصمت لكونه لايزال صغيرا
و الراي في المجلس لابيه فاذا به يقول (اادلكم على ماهو اكثر رفقا ورحمة! فاعجب الناس بجراته وهو يقول
(اعتقد ان الاكثر عدلا هو اعطاء الغنم لاهل الزرع ينتفعون بالبانها و اولادها و جلودها،و تسلم الارض الى اصحاب الغنم
يهتمون بزراعتها حتى تعود كما كانت ثم يستعيد كل واحد منهما ما كان له).
و هكذا فان الشجاعة التي يمنحها الانسان ليكون له دور ايجابي في الحياة
هي اروع ما تتميز به شخصية السعداء الناجحين ،و لم تكن هذه الشجاعة
منافيتا لتحلي الروح بالحياء ولن تكون ......
فانما هي ثقةٌ بالنفس وامتياز ،مادامت تؤدى في اطار الادب واحترام راي الاخرين.........
ارجو عدم النقل لانه مجهود خااااااص

مبدعة ما شاء الله عليكي
موضوع جدا رائع
مشكووووورة